تفاصيل عن الاحتجاجات التي قام بها المحجورون صحيا في قطاع غزة

تفاصيل عن الاحتجاجات التي قام بها المحجورون صحيا في قطاع غزة



بعد ان تم نقل احتجاجات المحجورين القادمين من معبر رفح من اساليب  وطبيعة اجراءات الحجر ، مدير دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة بقطاع غزة د. مجدي ظهير، يؤكد أن القطاع خال تماما من أي إصابة بفيروس كورونا (كوفيد -19)، على الرغم من آلاف العينات التي ترسل للفحص بشكل يومي من قطاع غزة.

وقال ظهير : "هذه الإجراءات اضطرارية، حيث اضطررنا إلى اتخاذها بوضع المحجورين في المدارس، لسبب رئيسي وهو أننا شددنا على العائدين من الخارج وتحديدا التجار والعمال القادمين من (إسرائيل) والمعتمرين على موضوع الحجر المنزلي، إلا أن أحدا لم يلتزم به واصبح هذا الاجراء غير مجدي.

وأضاف: "نحن نحاول منع تفشي الوباء في قطاع غزة وحماية نحو 2 مليون فلسطيني، لأنه إذا تفشى في القطاع فإنه سيشكل كارثة حقيقية في ظل عدم مقدرة دول كبرى حول العالم على التعامل معه، لذلك كان هذا القرار القاسي بحجر العائدين".

وشدد مدير دائرة الطب الوقائي  على أن ظروف الحجر في القطاع ليست مثلى، "ولكنها الخيارات المتاحة أمامنا في ظل الحصار والإمكانيات المحدودة".

ونوه د. ظهير، بأن الطواقم الطبية لا تجري فحص فيروس كورونا لكافة العائدين إلا من تظهر عليهم أعراض المرض، "بحسب بروتوكول وزارة الصحة وتعليمات منظمة الصحة العالمية. وأينما يوجد شخص نشك ولو 1% بإصابته نجري له الفحص على الفور ولكن لا نستطيع إجراؤه لكافة المحجورين وذلك لقلة المواد المستخدمة في عملية الفحص المخبري.