قصتي مع حماتي قصة حقيقية


قصتي مع حماتي قصة حقيقية

قصتي مع حماتي قصة حقيقية

 

قصة حقيقية
الجزء الاول :

انا غادة عمري 55سنة رح احكيلكن قصتي من وقت تزوجت لليوم
تزوجت كان عمري 18سنة لشب اسمه بشير كان يشتغل عند عمي اخوه لابي ب محل اقمشة بالحميدية هو يلي زوجني لان بابا كان ميت وهو المسؤول عني وعن اخواتي البنات يلي هن سمر ونور وفاطمة وامي 

قصتي مع حماتي قصة حقيقية
كنا حمل تقيل ع كتافه وبس بدو يزوجنا ويخلص منا مع العلم امي كانت تشتغل خياطة وحالتنا ع ادها بس ع قولة المتل هم البنات للممات ونحنا كنا هم على قلبه
تزوجت بشير ببيت اهله بغرفة ع السطح كانت احوالنا المادية عدم . احيانا ننام بدون اكل لان اهله مابدن ياني ويعاملوني معاملة الخدامة ومايتعرفوا علينا بشي
وعمي كان بخيل كتير ومايعطيه حقه لبشير بحكم صرله زمان عم يشتغل عنده
وظروفنا كانت قاسية كتير
بعد سنة حبلت وجبت ابني محمد وكل مالها احوالنا داقت صرت روح لعند امي واشتغل معها كانت كتيرتساعدني و مقهورة على زواجي من بشير بس النصيب وجبروت عمي كانت اقوى منا
وصرت صمد ليرة فوق الليرة حتى قدرت جيب ماكينة واشتغل فيها بالبيت
وصرت اشتغل للجيران ورجعت حبلت ومرت الايام...
كنت بالشهرالتاسع عم خيط بالليل لان بالنهار دوبني اشتغل بالبيت مع بيت حماي وانتبه لابني سمعت صوت حماتي عم تعيط بصوت عالي طلعت لشوف شوفي كانت عم تتخانق مع بشير ال صوت الماكينة عم تزعجن ومنها كلمة ومنه كلمة قلعتنا من البيت وصفينا بالشارع والدنيا شتي والبرد بقص البسمار ومطر مالقيت حل غير ان روح لعند اهلي رحت انا وبشير وقت شافتنا امي فوتتنا بسرعة وبلشت تلطش حكي كانت باطلة ومحولة هالجوازة اضرب ع حظك يابنتي ع هالعيشة
بشير ما تحمل الحكي حمل حاله وراح مابعرف لوين بكيت لنشفو دموعي فوق ماعم ساعدن بمصروف البيت قلعونا وصفينا بالشارع
فجاة طقت مية راس وصار يجيني مغص ضليت ساكتة وابلع الوجع للصبح ماعد قدرت اتحمل فورا جابت امي الداية وخلال ساعة كنت ولدانة جبت بنت متل القمر بتاخذ العقل سميتها قمر ع جمالها
وهي امي عم تحممها قالتها للداية تعي شوفيلي شبها البنت شافتها الداية قالتلي ع شو توحمتي فيها قلتلها ع العنب ومااكلته جابتها لعندي ورجتني سفل ضهرها وحمة ع شكل عنقود عنب احمر
لبسوها وجابولي ياها رضعتها ونيمتها وغفلت وماعد حسيت ع شي فقت لقيت بشير عم يستناني لفيق
وكان مدايق ومقهور ع هالبنت يلي اجت بهالظروف
قلي لقيت غرفة بحارة بعيدة شوي واستاجرتها ورايح اخد الغراض من بيت اهلي وظبطها وارجع اخدك قلتله ماشي
استنيته ماكان يجي هيك لتاني يوم الصبح دق الباب وفات وقلي يلا قومي وصلك قبل ماروح ع الشغل امي ماكانت تخليني روح وقالتلي قلبي مو مطمن عليكي قلتلها خليني روح نضفها وظبطها واتركن فيها انا وولادي
اخدني بشير ورحنا فتت ع البيت عبارة عن حمام ومطبخ وغرفة وحدةوكانت ريحتها رطوبة ووسخة وبلشت نضف فيها واشتغل بقيت  6 ساعات لحتى خلصت انا وابني جوعانيين وعطشانيين ومافي لااكل ولاشرب وبنتي عم تبكي بدها ترضع وحليب مافي بصدري وماعد اعرف شو بدي اعمل حطيت البكي واعدت لحتى رجع بشير جايبلنا خبز ومي معه اكلنا خبز ونام محمد بقيت قمر عم تبكي ومااعرف شو اعمل صرت شربها مي لنامت
اعدت انا وبشير نحكي قلتله قايمة كم ليرة ع جنب لهالايام خدن لحتى تجبلي شي اقدر اطبخ عليه كتير فرح بحكيي تاني يوم نزل من الصبح جبلي غاز صغير وطنجرة وشوية مونة لنمشي حالنا فيهن والحمدلله اجاني حليب ورضعت قمر لشبعت كان طاير عقلي فيها برغم الظروف يلي عايشين فيها بس قلبي من جوى بحن عليها وبحبها كانت متل الملائكة
بعد يومين : 


كنت نايمة فقت ع تسكير الباب ما اخدت وعطيت عرفت ان بشير راح ع شغله
ومحمد نايم قدامي والدنيا برد غطيته منيح ونمت فقت بعد ساعتين حسيت صدري محجر وحينفجر التفتت لاخد قمر رضعها مالقيتها قدامي وينها البنت بسم الله محمد وينها طلع في وما كان بيعرف يحكي وماله فهمان علي قلت اكيد بشير اخدها لعند عمي ويشوفها او لعند اهله بس ليش ماقلي قلبي مو مطمن
رتبت الغرفة واعدت انتطر بشيروما كان يرجع بشير والحليب عم ينزل مني وحاسسني قلبي قمرعم تبكي وجوعانة صرت فكرليش اتاخر وماعد في انتظر اكتر لبست تيابي وبدي اطلع من البيت بجية بشير قلتله وين البنت؟

 وهنا كانت المفاجأة يلي ما كنت متخيلاها ابدا !!!

الجزء الثاني .... هذا الاسبوع .

تابعنا حتى يصلك الجزء الثاني فور نزوله   ... اضغط على متابعة ..

انقر للمتابعة