يوم الاب العالمي احتفالات على شبكات التواصل الاجتماعي

يوم الاب العالمي احتفالات على شبكات التواصل الاجتماعي

يوم الاب العالمي احتفالات على شبكات التواصل الاجتماعي



يوم الأب ‏ هو احتفال عالمي اجتماعي، يُشبه يوم الرجال الدولي، باستثناء أنه يختص لتكريم الآباء، ويتم الاحتفال به في أيام مختلفة في أنحاء العالم., تحتفل بهذا اليوم العديد من الدول الغربية، ولكن شُهرة هذا اليوم أكثر انتشاراً في غيرها من البلدان، حيث تم تحويله ليوم ديني في بعض منها. ويكيبيديا
التاريخ: الأحد، 21 يونيو 2020
تاريخه: سنوي
متعلق بـ: يوم الأم، يوم الطفل، يوم الرجال الدولي
اليوم السنوي: الأحد الثالث من يونيو، و19 مارس، وتقويم قمري، والأحد الثاني من نوفمبر
 
 

يوم الأب العالمي.. الملايين يحتفلون والمغردون يقولون كلمتهم:

 في شبكات التواصل، اجتاح وسم " #يوم_الأب_العالمي" في العديد من الدول العربية، حيث غرّد آلاف المستخدمين على موقع "تويتر" بهذه المناسبة، وحصد في ساعة واحدة نحو 6 آلاف تغريدة.

وأثنى المغردون في تعليقاتهم على الأب الذي سهر وتعب من أجل الاعتناء بهم، ونشر البعض منهم صورا لآبائهم، معربين عن مشاعرهم الفياضة نحوهم.
ويجري تداول روايات عدة في الاحتفال بعيد الأب، إبان شيوع عبادة الشمس في الزمن الغابر، إذ ترى بعض فروع الوثنية أن الشمس هي أب الكون، وعادة ما يحدث الانقلاب الشمسي خلال العام في شهر يونيو، ولذلك يربط كثيرون بين الأمرين.
وحديثا، بدأ الاحتفال بهذا اليوم في الولايات المتحدة عام 1910، ويعتقد أن الاحتفالات في المملكة المتحدة وغيرها كانت مستوحاة من النموذج الأميركي.
 
الراعي الأساسي للأسرة، فهو المسئول عن رعيته، فوجود الأب كمعلم في حياة الطفل، يعتبر من العوامل الضرورية في تربيته وإعداده. وبالرغم من أن الأم هي الأساس
في حياة الطفل منذ الولادة، إلا أن دور الأب يبقى أهميته من نوع آخر، وذلك من خلال تقديم الحنان الأبوي، والسهر على حياة الطفل وحمايته من كل أذى، بالتواصل معه والتقرب منه، فينمو الطفل ويكبر على أسس تربوية سليمة، فالأدوار التي يقوم بها كل من الأب والأم مهمة جداً في الإنماء التربوي للطفل، رغم اختلافها. البعض يظنون أن دور الرجل يقتصر على تأمين السكن والملبس والمصاريف، ويعرفون مفهوم رب الأسرة بأنه ذلك الديكتاتور المتسلط الحازم في كل شيء، لكن هذا خطأ فادح، فمشاركة الأب في تربية الأبناء شيء في غاية الأهمية، لما له من تأثير قوي في شخصية الأبناء، فالأب يستطيع تحقيق التوازن الأسري، من خلال اهتمامه بأبنائه ومصاحبتهم ومعرفة أفكارهم وميولهم وهواياتهم.
ويحاول أن يساعد في حل مشاكلهم، ومعرفة أصدقائهم،

ما نشهده الآن في مجتمعاتنا، أن الأب أصبح دوره مجرد بنك للتمويل، يكد ويشقى لتوفير لقمة العيش والرفاهية لأبنائه، ويغيب لساعات طويلة عن المنزل، وأصبح كالضيف الذي يحل على البيت ليأكل وينام فقط، لا يعلم بالقرارات التي يتخذها أبناؤه في غيبته، سواء في اختيار الملابس أو الأصدقاء، أو حتى في تحديد مصيرهم التعليمي، أو في ما يرتكبونه من أخطاء.
فالأب في نظر أبنائه هو ذلك البطل الذي يقلدونه في كل شيء، في حركاته وتصرفاته، في التواضع والأمانة وفي كل سلوكياته، لأن الطفل يميل إلى اعتبار أن كل تصرفات والده مثالية، من دون أن يشعر الأب بذلك.


تحتفل العديد من دول العالم، بيوم الأب العالمي، تقديرا لمساهمة هذا الإنسان في حياة أطفاله وعائلته، وتقديره لتضحياته الكبيرة التي يقدمها، جنبا إلى جنب مع الأم.