زواج سناء روايات زوجية مثيرة

زواج سناء : روايات زوجية جريئة كاملة 



خطبت سناء لأبن عمتها وتزوجوا بعد أن أنهت سناء دراستها في يوم زفافها،

 كانت أول مرة تضع سناء مساحيق التجميل . وكانت مختلفة تماما وصارت جميلة جدا، وخطفت سناء الأنظار ذلك اليوم وخصوصا زوجها حيث تعود الجميع على رؤية سناء بطبيعتها بدون أي مساحيق تجميل.

انتهت حفلة الزفاف وذهب الزوجان إلى بيتهما مر أول شهر من الزواج ثم عاد الزوج إلى العمل مجددا بعد أن انتهت عطلة زواجه. وفي أول يوم عمل بعد الزواج، كان متشوقا جدا للعودة إلى المنزل ليكون مع زوجته فقد أشتاق إليها، عاد الزوج إلى البيت بعد انتهاءه من العمل.

وجد البيت مرتب ونظيف وتفوح منه رائحة الطعام فدخل إلى المطبخ فرأى سناء ترتدي عباءة المنزل وشعرها غير مرتب وليس على وجهها أي من مساحيق التجميل . وتفوح منها رائحة الطعام. غضب الزوج من ذلك المنظر وخرج من المطبخ وأنتظر سناء حتى انتهت من تحضير الطعام، وجلسوا يتناولون الطعام سويا كانت سناء تأكل مع نفسها ولا تهتم بإطعام زوجها ولم تقوم بتدليله كما تفعل العرائس، فهي لا تعلم كيف تدلل زوجها، بدء الزوج بإطعام سناء في فمها لتتعلم كيف يكون التدليل ولكن ﻻ فائدة. 


وجاء وقت النوم غيرت سناء ملابسها و ارتدت بيجامة واسعة لونها أخضر وذهبت في النوم مباشرة وظل الزوجان على هذا الوضع فترة كبيرة.  و كان الزوج يحاول أن يلفت انتباه سناء للأشياء التي يرغب بها لكنها لم تفهمه و ذات يوم كان الزوجان جالسان يشاهدان التلفاز ليلا، كانوا يشاهدون فيلم أجنبي و كانت البطلة مثيرة جدا في شكلها و أسلوبها و طريقة تعاملها مع زوجها. 

ﻻحظت سناء أن زوجها كان شديد التركيز مع ذلك الفيلم و كم كان معجب بالبطلة شعرت سناء بالغيرة، و فكرت ما الذي يوجد بتلك الممثلة ﻻ يوجد فيها فهي لا تزيد عنها شيء في الجمال و الفرق بينهم فقط اهتمامها بنفسها . وشعرت سناء بتقصيرها مع زوجها فمن الممكن ان يضيع زوجها منها وتفتنه سيدة اخرى. 

في اليوم التالي ذهب الزوج إلى العمل، وجلس مع أصدقاءه بعد العمل حتى ﻻ يعود مبكرا للمنزل فهو ﻻ يحب الجلوس مع زوجته فهي لا تعرف معنى الحياة الزوجية وعاد الزوج إلى البيت بعد منتصف الليل تفاجى بما رآه فوجد البيت مظلم وبه أضاءه خفيفة التي كانت تصدر من الشموع والعشاء على طاولة الطعام والبيت رائحته عطر جميل. ووجد زوجته نائمة على الأريكة وشعرها مفرود بجوارها وعلى وجهها القليل من مساحيق التجميل حتى تبرز جمال ملامحها وكانت ترتدي قميص نوم وردي اللون وقصير وخفيف، وضع الزوج يده على وجه زوجته وأخذ يمسح بيده على شعرها حتى استيقظت وابتسمت له ابتسامة خفيفة فسألها أين كانت تخفى كل ذلك الجمال. 


نظرت إلى الأرض خجلا واعتذرت لله عن تقصيرها، وقضى الزوجين ليلة سعيدة حتى الصباح كلها حب وغزل، ومن وقتها صارت سناء تهتم ببيتها ونفسها وزوجها وأصبح زوجها يحبها كثيرا.